حبوب منع الحمل متوفرة مجانا ولاخوف على التنظيم العائلي في تونس
نفت كاهية مدير بإدارة الخدمات الطبية فاطمة التميمي في فقرة 'الفايدة مع هناء' ببرنامج أحلى صباح الجمعة 6 أفريل 2018 ما راج من أخبار حول عدم توفر حبوب منع الحمل في 40 مركزا تابعا للديوان الوطني للأسرة والعمران البشري بكامل تراب الجمهورية.
وأوضحت فاطمة التميمي أن ما يروج حول عدم توفر حبوب منع الحمل يهم الصيدليات الخاصة ومخزون الصيدلية المركزية فقط مضيفة أنّ كل وسائل منع الحمل والصحة الإنجابية لا تشهد نقصا على مستوى مخازن الديوان .
وأضافت أنّ عيادات ومراكز الديوان الوطني للأسرة والعمران البشري تعمل بشكل عادي وتوفر الخدمات والفحوصات اللازمة حول تشخيص حالة المرأة والعائلة وتقديم الحقن والحبوب والواقي الذكري وكل ما يخص المباعدة بين الولادات بحسب الحالة الصحية للمرأة وإثر القيام بكافة التحاليل اللازمة لها خوفا من وجود أمراض مزمنة تعاني منها.
وشددت التميمي على مجانية خدمات ديوان الأسرة والعمران البشري وعدم تعطليهم بمسالة اخذ مواعيد الفحوصات، مؤكدة أن الميزانية المخصصة لديوان الأسرة والعمران البشري لسنة 2018 قدرت بأكثر من 2 مليون دينار أي بارتفاع بنحو 300 ألف دينار مقارنة بسنتي 2016/2017.
من جانبه، نفى الدكتور عبد الدايم خليفي ما يروج حول فرض بعض الأعوان بعيادات ديوان الأسرة والعمران البشري على بعض النساء استعمال الآلة الرحيمية عوضا عن حبوب منع الحمل أو بقية وسائل الصحة الإنجابية مؤكدا انه لا خوف على إنهيار التنظيم العائلي بعد 50 سنة لأنه أصبح مكسبا وحقا لكل امرأة.
وكشف عبد الدايم خليفي عن حصول اضطراب طفيف في فترة سابقة في توفير الآلة الرحيمية التي تعتبر الأكثر استعمالا في صفوف النساء مؤكدا توفرها اليوم في مخازن ديوان الأسرة والعمران البشري.
وختم الدكتور عبد الدايم خليفي أنه من المهم قرب النساء لدواوين التنظيم العائلي والمراكز الصحية التابعة للديوان للتمتع بالخدمات المجانية للصحة الإنجابية، مشيرا إلى أن المرأة يمكنها التمتع ومجموعة من الخدمات المتعلّقة بصحة الأمومة منها التقصي المبكر للسرطان حيث يسعى الديوان إلى تقريب الخدمات من النساء بالأرياف والمدن على حد سواء.
ودعا مكونات المجتمع المدني إلى دعم التوعية بالخدمات المجانية للديوان الوطني للأسرة والعمران البشري وحق المرأة في الحصول عليها.